أنتظر نطقا فصيحا
ويتواضع الصخر لأجلس شاردة فلا يمل
ففي تلك اللحظات يزورني الحنين يسأل
عن حبيب غاب وتمنيت طيفه يطل
فتتسابق صور الذكريات كخلية فاض العسل
فأرتشف ما يطمئن وجداني فذاك الحل
يتغذى برحيق يعيد جرعة الصبر والأمل
فتسكن هدنة الشوق حتى أخيلها لاتتململ
فأحضنها وليدا فيرعاني بصمت على الأقل
أنتظر نطقا فصيحا يحين ويعفو به الأجل
فسؤالك عني لم ترسو سفنه وبموانه تتعطل
دعني ألمس بسمتك بيدي فلا ترحل
فأطوقها بما يطوقني صار وزنه الأثقل.
يبحث عنك لنتقاسمه فلا ينسى فالأسفل
مد يديك مغمضا لنبض نبضك فذاك الأجمل.
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
31/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق