قال الحب
ياإنسان
قال الحب
لاتجتر في
غيبتي
الأحزان
قم فازرع شجرا
تأكل منه
أو ابني سورا
يصد العدوان
القي درسا
عن معنى الحاجة
للإيمان
لاتخضع للموج العاتي
ظلم ٱتي
يفوق الطوفان
غادر محراب اليأس
حطم
طواحين هواءك
بالفأس
لا وقت لديك
لملاهي الصبيان
رؤوس أفاعي
تطل
من خلف
نافذة الغفلة
والنسيان
لا تدع الوقت
يمر في بناء الجدران
لا تهتم
بتعالي الجرذان
إحساس بالنقص
أوجده
سيف الفرقان
أنت وحدك
درة عصرك
إن كنت بحق
تمشي بالإحسان
الغافل عن
مٱساتك
دعه
سيموت هما
قهرا
سيظل مدان
طوق الصبر
نارا
إذا ماكان
بلا إيمان
والحب وحده
بين الناس
يعيش
على مر الأزمان
لا لأجل النفس
والشهوات
بل للحق
والعدل
في الميزان
لايغريك
تقلب أهل الظلم
في البلدان
متاع قليل
ثم حساب
كما قال الرحمن
ماعاد يليق
بسيف الفارس
الصدأ والنسيان
في زمن
غلب الطمع
قلوبا
فمات الشجر
رغم الوفرة
في كل الأحيان
ماذنب
مساكين القرية
والمال معشوقا
يخفيه
لصوص الأوطان
إن يصرخ
طفل
من جوع
ينادي ياعمر
أين زمانك ؟
ضج القلب
من طول الحرمان
يا أبا بكر
يا علي
ياعثمان
يازمن الصدق
ما أحوجني
إليكم الٱن
وامعتصماه
إن كان لهذا الزمن
معتصما ثان
فكيف أراه؟
قطعت البلدان
بحثا عنه
مزقت أكفان الصمت
سمعت نداءا
إرجع
لن تلقاه
مادام الكل
ينتظر رؤياه
لن يجد العدل
إلا من كان العدل
مسقاه
مازال الغول
بداخلنا
يرقص طربا
وهو يشتم ضحاياه
نحن في زمن
يفر الجاني
من بلواه
ويترك خلفه
حزنا يحفر
بئرا
في قلب
من ٱذاه
يظنها فوضي
ياالله
لونطقت أرضك
لقالت
العدل
مالت كفته
والظلم أأباه
قال الحب
ياإنسان
لاتجتر
في غيبتي الأحزان
كلمات/عبدالله محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق