أنين الكفاح
القلب يحزن إذ يجد
بعد الكفاح مهانه
شقاء الجسد يوهن
الروح بكل ضراوه
و الجفاء يصير ذبحًا
وعلو الصوت سفاهه
هل صار الأدب عيبًا
يوجب الكبح صرامه ؟,
تعوي الكلاب على شهي
اللحم جاءها سلاسه
ودروب الأرض تشهد أنه
مكافح هلك حياته
جعلوه خادمًا يستحلوا
عزمه ببالغ خسساسه
تجمعوا لإجلائه غدرًا
كآل خيبر عداوه
صار حاضرهم كماضيهم
وخداع الوجوه عاده
فبكت جدران الكفاح على
عليل نهرته البلاده
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/منيالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق