أكتفيت بك
نعم أحببتك..؟
نعم أكتفيت بك عن كل العالم ولكن عينيك فيهما سر عجيب..؟
ما كنت أعلم أن النور والنار كيف
يكونان متلازمان
ما كنت أعلم أن عينيك ينبوعان
من شرر ومن ثلج ونار
ما كنت ادرك أن سحرك إجتاحني
وسكن ملامحي وإن غيابك طريق
موحش وألم وإنتحار
ما كنت أعلم أن شفاهك خمرمخمر وسكر وتعويذة من جنية في كتب
السحر وخوارق الجنيات
وكيف إن إلتقيتك وزادني الحنين وتهاوت فيك أدراجي وفقدت
الرشد والزهد وتبعثرت وتاهات
فينا الكلمات
فكيف إن ضممتني بين اطرابك
وتركتني أتلاشى بين رشائف شفاهك وبين وميض اقداحي
وكيف الٱ أشتاق إليك......؟ حين يرتجف جسدك بين اعماق أحضاني كعصفور يتراقص تحت حبات
المطر
فقولي لي كيف تهجر عينيك الليل والصفحات من بين الكتب وان لٱ
أقرأ اسمك بين كل الكلمات
وكيف وإن خاصم المداد حروف
قلمي عنوة وكيف إن إنتحرت الدمعة في العيون وكيف تموت
المسافات
فعلميني كيف أن الحنايا تمحى...؟ وتنسى بين خواطرالزمن و متاهة
الدروب
علميني أن الهجر قد صار كزهرة
تهدى بعد طول الغياب
وإن الدمع صار عذب يسكر الروح عند الغفوة وعند التقرب و التيه
و الإشتياق
ما أصعب ثرى الدمع حين ينبت
لهيب ووحشةوجوى من أثر الفراق
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق