أين أنت يا عمر
يا بلادي أنا عايز أحبك
من غير ما ادفع
فيك دموع
ولا كل ليلة
بسببك أنام موجوع
عشان أنا وأولادي
ليلاتي ننام بالجوع
أضع المياه على النار
تغلي وتغلي وأنا
في إنتظار أمير المؤمنين
عمر يأتي بالطعام
أو بالطحين لكن عمر
مات وما باين له رجوع
أين أنت يا عمر
المسلمين بتموت
في غزة مالجوع
أو بتكسير الضلوع
وانتظر الشمس تطلع
لا تطلع حتى النهار
ما باين له طلوع
والنخل طال وارتفع
من غير بلح وجلوع
ما فضلش غير الكرنيف
إللي مهما عمل
مالوش صوت مسموع
حتى المراكب ما راسية
على بر وسايرة
من غير قلوع
ياترى فيه يوم هيجي
قادة المراكب يقودوا
من غير تعثر ولا
غرق ولا وقوع
أين أنت يا عمر
بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق