جبالنا تحترق
ماذا أصابك وحل بك يابلد
لم تعدتحتمل وتقدر على الجلد
الكفر والعربدة فاق حدود الأدب
وغرقنا بالجهل لاأحد يهمه اللحد
بلدي أراك تدمر وتحرق أبكي
أنظر حولي بغضب لاأقدر التنهد
جبالنا احترقت وارتفعت ألسنة اللهب
أخضرها ويابسها ذاب وتكحلت الأرض بالرمد
النار تلتهم وتزداد عنفاً وتزمجر
ترعد هديراً وزئيراً راكضة تمتد
تزحف بكل اتجاه دون خوف
تسير الطريق تأكل الأخضر والند
لهيبها أحمر اللون صهيل الصوت
يخشاه كل كائن حي ويرتعد
عَمَ الخراب والسواد كاشح اللون
ذاب الجسم والعظم والحال انهد
الحزن والبكاء والويل على حياةٍ
أصبحنا فيها صفراً وأصابنا الرَمَد
تكالب البغيُ عليَّ وصار يشمت
بقيت وحيداً أصرخ ولم يأتِ المدد
. الأكف متضرعاً وأنشد الخير
أملاً بالقادم أجمل لحياة الغد
🌹💚🌹
بقلمي حسين محمد دلول
١٤\٧\٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق