فَلتَعذُريِنِي.
خُفتُ كَقَلبٌ قَد يَبُوحُ قَصِيدَةً
حُبُّرِهَا قَلمَـاً لِعيْنُ تَقرأ قَضيَّتِي.
أنتِ الّتِى فِيهَا الحُروفُ مِلَوّنَة
بَدلاً بِنَطقً. لاَ يُقَـارِنُ جُرئَتِـي.
فَلتَقرأيِنِي الآنَ لَهّفةُ مِن شَقىَ
خُطُواتِي كَانَت لِلدِرُوبُ لَهفتي.
وقَد تَعِبتُ مِن السِعَـاهُ." لَكِنَّمَـا
مَازِلتِ هَدفً أسعُ إليّهِ بِقِـوّتِي.
يا إمـرأة أحبَبتُ فِيهَا عِنَـادُهَا
فى أنْ تُنَفّذَ مَهمَا كَانَ .كِلمَتي.
أحبَبتُ فيكِ كُلّ شَيءً . إنّمَـا
صُعُبَ الّقَـاءُ هَذهِ هِىَ قِسمَتي.
فَتركتُ نفسي قَبل أن أترُكُكِ
والَقَلَم رافِق قَلّبي فى غُربتِي.
سأعُودُ حِتمَاً نَلتِقي فلا تَقلقي
اللَّٰهُ يَعرِف مَايِريدُه .لِخُطوَتي.
إنْ كانَ حُبّي قَد يُصدّق حُبُّكِ
أمْ كَانَ حُبُّكِ قد يَكُونُ لِعَودَتي.
سأكُونُ وعدً أوفاهُ قَلبُكِ رَدّاً
وتَكُوني كَرَمً ألقاهُ بَعد مَشَقّتِي.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
خَواطِـر الأَميِـر أحمد نجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق