طلقة بوح
اطلقت ذاتي تشن حربها
تداعب آهات البوح حيناً
وحيناً تلاعب ابياتها
تترك عنان النار تشتعل
تودّع الوهم يلتهم ذاته
تنفث رماد الغي رياحها
ونفسٌ تلوذ لعقاب ذاتها
وروحٌ تعجب طفو حالها
جار المدىٰ يعجن بالها
كل حياةٍ مشاكلٌ با انّاتها
حربا مع الذات تدوم أوبالها
لا يوجد مصلحٌ ولا صلحٌ لها
وما من شخصٍ يحل اشكالها
بقلمي إبراهيم يحيى المنصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق