فلمـاذا هكذا
فلمــــاذا هكذا تبدي انْبطاحـــاً
هيّ مثلي مثلَ غيري هيّ انثى
ولمــــــاذا هكذا تبدي اهتمـــاما
هيّ ليستْ كجمـالي مثلَ حلوى
وأرى لك ابتســـــاماً كمْ خطيراً
لــــــو كأنك في رجاءٍ ثمَّ نجوى
ثمَّ تبدي بعض مرســوم احترامٍ
مستفـــزٌّ لـــيسَ فيه أي جدوى
وأنا جنبــــكَ أدري مـــاسيجري
لو تقـــابلتم وصارت هيّ سلوى
غلطتي إنَّي اصطحبتهـــا لداري
لمْ أكنْ أحسبْ تماماً لك مسعى
بالــغزل ثـــمَّ الغرامِ عند صمتٍ
وعـــزائي منْ يدي جئتُ ببلوى
ثم ترجوهـــا تســاعدها غسيلاً
للصحونِ لمْ تكنْ بالذاتِ حبلى
كنتَ شهماً عندما تغسل صحونا
وأنا اشكي ولا تـسـمـعْ لـشكوى
جـــــالسٌ قدامَ عيني كــالاميرِ
لو كــأني لم اكنْ أعملْ وأشقى
بقلم
علي الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق