حديث الصباح والمساء
هل لي بحديث من احاديثك
مع فنجان القهوة
حديثاً أستنشق فيه
رائحة الورود والزهور
ورائحة الياسمين في
خيط دخان أعواد البخور
حديثاً أستنشق فيه
نسمات الصباح لأبدأ يوماً
تتراقص فيه أوراق الشجر
وتتساقط على وجنتاي
حبات الندى لأشعر بالرضا
والسكينة والطمأنينة
ونحن نتجاذب أطراف الحديث
حتى ترتفع الشمس في الأفاق
ولا ينتهي حديث الصباح
ويبدأ دوار الشمس
بألوانه الجميلة في رفع
رأسه والإبتسامة تعلو وجهه
و الفراشات تغني وتنتقل
بين الغصون والأزهار
حتى انتصف النهار
وحديث الروح لا ينتهي
بكل ما فيه من مشاعر
وأحاسيس لا تنتهي إلا
عندما يبدأ في الرحيل
تصمت الألسنة عن الكلام
وتبدأ لغة العيون
ويبدأ قدوم المساء
ليبعثرني كابعثرت النجوم
في السماء لا يجمعها
غير ثنايا قلبه المتيم
بأحاديث المساء
بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق