ليتك تفعل
كما تقول
لك لسان
في الحب
معسول
يسكنني السماوات
احتضن النجمات
وبين الافلاك أدور
في مثول
اتوه في المحال
اركب الغيمات
فتعدو بي
كما الخيول
ابني قصورا
في الخيال
من لؤلؤ ومرجان
ازينها بأمنيات
الذهب المصقول
واتماهي لاكتمل
فيك
عابرة كل المسافات
متخطية كل
الفصول
لك لسان حب
معسول
فاغفى على
بنة شفتك
تناديني نامي
ايتها البتول
هنا الحلم يميزك
بصفات الحب
المأمول
وباسماء الهوى
تدعوني
فأتورد
گ زهرة ايلول
تهمس اننا للعشق
نحيا
نخلد فيه
بدهشة
تثير العقول
ننسكب كالمطر
من قلب
سحابه
لا ينقسم
ولا عن النهر
يحول
كالدمعة والوميض
انعكاسان لواحد
دون حلول
كلمات وكلمات
وكلمات
تطيح بقلبي
كالسيف
المسلول
تذهب عقلي
ويبات القلب
دوما مثمول
ولا فعل يسند
الحرف
ليتكأ عليه
وقت الحمول
وغياب يلوي
ذراع الوقت
ويلقي بالانتظار
طيفا مشلول
اخاف ان يمل
الشوق
وبايدي البعاد
ينام مقتول
بقلمي/ مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق