الأربعاء، 6 أغسطس 2025

♕ الجزء السابع و الثمانون حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ♕ بقلم الشاعر : بسيوني صديق

 الجزء السابع و الثمانون

 حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم 

( من نظم نونية البسيوني )


1853 - لَمَّا تَهَيَّأَ الْمُصْطَفَىٰ لِلْحَجِّ عَزْمًا **

فِي الْعَاشِرِ لِلْهِجْرَةِ بِإِعْلَانْ

1854 - خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ صُبْحًا **

مُتَوَجِّهًا لِمَكَّةَ الْبُنْيَانْ

1855 - وَقَدْ أَحْرَمَ الْمُصْطَفَىٰ بِالْحَجِّ قِرَانًا **

جَمَعَ الْعُمْرَةَ وَالْحَجَّ بِإِحْسَانْ

1856 - مُلَبِّيًا لِرَبِّهِ بِخُشُوعِ قَلْبٍ **

وَصِدْقِ نِيَّةٍ وَإِيقَانْ

1857 - وَسَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ سِتًّا وَسِتِّينَ بَدَنَةً **

كُلُّهَا مُخْتَارَةٌ بِإِحْسَانْ

1858 - وَسَارَ فِي صَحْبٍ كِرَامٍ قَدْ تَجَمَّعُوا **

مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الْأَعْوَانْ

1859 - يَسْعَوْنَ خَلْفَ الْهَادِي الْبَشِيرِ مُقْتَدِينَ **

بِسُنَّتِهِ الْغَرَّا بِإِذْعَانْ

1860 - يُلَبُّونَ تَلْبِيَةَ التَّوْحِيدِ صِدْقًا **

مُوَحِّدِينَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانْ

1861 - رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا **

ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْإِحْسَانْ

1862 - وَلَمَّا وَصَلَ الْمُصْطَفَىٰ إِلَىٰ ذِي الْحُلَيْفَةِ **

صَلَّىٰ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ بِاسْتِنَانْ

1863 - وَبَاتَ بِهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مُتَوَكِّلًا **

عَلَىٰ اللهِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانْ

1864 - وَفِي الصَّبَاحِ رَكِبَ قَصْوَاءَهُ الْغَرَّا **

وَانْطَلَقَ مُلَبِّيًا بِإِعْلَانْ

1865 - حَتَّىٰ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ قَصْوَاءُهُ الْغَرَّا **

عَلَىٰ الْبَيْدَاءِ فِي إِحْرَامٍ قَدْ حَانْ

1866 - أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ ثُمَّ الْحَجِّ جَمْعًا **

قِرَانًا سُنَّةً لِلْعِرْفَانْ

1867 - وَدَأَبَ فِي التَّلْبِيَةِ الْعَذْبَةِ خُشُوعًا **

وَإِخْبَاتًا لِرَبِّهِ الرَّحْمَانْ

1868 - حَتَّىٰ إِذَا بَدَا لَهُ الْبَيْتُ الْحَرَامُ **

كَبَّرَ وَهَلَّلَ بِإِيمَانْ

1869 - فَلَمَّا رَأَىٰ الْبَيْتَ كَبَّرَ وَهَلَّلَ **

وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ بِأَمَانْ

1870 - وَبَدَأَ بِالطَّوَافِ بِالْبَيْتِ سَبْعًا **

مُتَوَالِيًا مُتَضَرِّعًا بِإِذْعَانْ

1871 - وَلَمَسَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ بِيُمْنَاهُ **

تَبَرُّكًا وَرَجَاءً لِلْغُفْرَانْ

1872 - وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ تَقَبُّلًا **

وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ الْعَدْنَانْ

1873 - وَأَسْرَعَ فِي الثَّلَاثَةِ الْأُوَلِ رَمَلًا **

إِظْهَارًا لِلْقُوَّةِ وَالْبَيَانْ

1874 - وَمَشَىٰ بِتُؤَدَةٍ فِي الْأَرْبَعِ الْبَوَاقِي **

مُتَخَشِّعًا مُسْتَشْعِرًا لِلْأَمَانْ

1875 - وَصَلَّىٰ رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ سُنَّةً **

وَشَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِاسْتِحْسَانْ

1876 - ثُمَّ انْطَلَقَ يَسْعَىٰ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ **

سَعْيًا مُتَوَالِيًا بِاسْتِنَانْ

1877 - سَبْعَةُ أَشْوَاطٍ يُتِمُّهَا بِخُشُوعِ **

وَشُكْرٍ لِرَبِّهِ الْمَنَّانْ

1878 - بَدَأَ سَعْيَهُ مِنَ الصَّفَا مُوَجِّهًا **

وَجْهَهُ لِلْبَيْتِ يَدْعُو بِإِعْلَانْ

1879 - وَخَتَمَ بِالْمَرْوَةِ مُتَضَرِّعًا لِرَبِّهِ **

وَقَلْبُهُ مُؤْمِنٌ بِالْغُفْرَانْ

1880 - وَحِينَ أَتَمَّ السَّعْيَ بَيْنَ الْمَشْعَرَيْنِ **

أَمَرَ الصَّحْبَ بِالْحَلْقِ وَالْقَصِّ الْحَانْ

1881 - لِيَتَحَلَّلُوا مِنَ الْإِحْرَامِ وَيَسْتَرِيحُوا **

فَالْيُسْرُ فِي الدِّينِ لَهُ بُرْهَانْ

1882 - وَلَكِنَّ مَنْ سَاقَ الْهَدَايَا مَعَهُ **

فَلَمْ يَحِلَّ بَلْ بَقِيَ بِإِحْرَامٍ قَدْ صَانْ

1883 - حَتَّىٰ يُتِمَّ نُسْكَهُ بِالنَّحْرِ وَالْحَلْقِ **

كَمَا أَمَرَهُ الْهَادِي الْأَمِينُ بِبَيَانْ

1884 - وَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فِي الثَّامِنِ **

تَوَجَّهَ إِلَىٰ مِنًى بِسَكِينَةٍ وَاطْمِئْنَانْ

1885 - وَأَقَامَ فِي مِنًى وَصَلَّىٰ خَمْسًا **

ظُهْرًا وَعَصْرًا وَمَغْرِبًا وَعِشَاءً وَفَجْرًا بِاسْتِنَانْ

1886 - قَصْرًا لِرُبَاعِيَّةٍ وَلَمْ يَجْمَعْ بِهَا **

لِأَنَّ الْإِقَامَةَ قَصِيرَةٌ بِالْعَيَانْ

1887 - وَلَمَّا أَشْرَقَتْ شَمْسُ التَّاسِعِ انْطَلَقَ **

إِلَىٰ عَرَفَاتٍ وَقَفَ بِهَا بِتَضَرُّعٍ وَإِعْلَانْ

1888 - يَدْعُو رَبَّهُ وَيَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ خُشُوعًا **

وَيُرْجُو رَحْمَتَهُ وَالْغُفْرَانْ

1889 - وَجَمَعَ الظُّهْرَ مَعَ الْعَصْرِ بِعَرَفَاتٍ **

جَمْعَ تَقْدِيمٍ وَقَصْرًا بِإِذْعَانْ

1890 - بِأَذَانٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أُقِيمَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ **

لِيَكُونَ الْجَمْعُ وَالْقَصْرُ بِاسْتِحْسَانْ

1891 - وَاسْتَمَرَّ فِي الدُّعَاءِ حَتَّىٰ غَرَبَتِ الشَّمْسُ **

ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَىٰ مُزْدَلِفَةَ بِأَمَانْ

1892 - وَلَمَّا وَصَلَ الْمُزْدَلِفَةَ صَلَّىٰ جَمْعًا **

لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِاسْتِنَانْ

1893 - جَمْعَ تَأْخِيرٍ وَقَصْرًا لِلْعِشَاءِ **

وَبَاتَ بِهَا حَتَّىٰ طَلَعَ الْفَجْرُ بِأَمَانْ

1894 - وَصَلَّىٰ الْفَجْرَ ثُمَّ وَقَفَ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ **

يَدْعُو اللهَ وَيُكَبِّرُهُ بِإِحْسَانْ

1895 - وَلَمَّا أَشْرَقَ الصُّبْحُ رَمَىٰ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ **

بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ صَغِيرَاتٍ بِإِتْقَانْ

1896 - ثُمَّ نَحَرَ الْهَدْيَ الَّذِي سَاقَهُ ابْتِغَاءَ الْأَجْرِ **

وَحَلَقَ الرَّأْسَ تَطْهِيرًا بِإِحْسَانْ

1897 - ثُمَّ حَلَقَ رَأْسَهُ طُهْرًا **

وَتَحَلَّلَ التَّحَلُّلَ الْأَوَّلَ بِأَمَانْ

1898 - ثُمَّ عَادَ لِلْبَيْتِ الْعَتِيقِ بِمَكَّةَ يَطُوفُ **

طَوَافَ الْإِفَاضَةِ بِتَضَرُّعٍ وَإِذْعَانْ

1899 - وَهُوَ الرُّكْنُ الْأَعْظَمُ لِلْحَجِّ تَمَامًا **

فَلَا يَكْمُلُ إِلَّا بِهِ بِبُرْهَانْ

1900 - ثُمَّ رَجَعَ لِمِنًى وَأَقَامَ بِهَا لَيَالِيَ **

التَّشْرِيقِ يَذْكُرُ اللهَ الرَّحْمٰنْ

1901 - وَرَمَىٰ الْجِمَارَ الثَّلَاثَ مُرَتَّبًا **

فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعًا بِاسْتِنَانْ

1902 - يَبْدَأُ بِالصُّغْرَىٰ ثُمَّ الْوُسْطَىٰ ثُمَّ الْكُبْرَىٰ **

بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ بِإِيقَانْ

1903 - وَكَانَ يَدْعُو بَيْنَ الْجَمْرَةِ الصُّغْرَىٰ **

وَالْوُسْطَىٰ دُعَاءً بِإِلْحَاحٍ وَتَضَرُّعٍ وَإِعْلَانْ

1904 - يَرْجُو ثَوَابَ اللهِ وَيَسْأَلُهُ الْعَفْوَ **

وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّضْوَانْ

1905 - وَلَمَّا قَضَىٰ مَنَاسِكَهُ كُلَّهَا تَمَامًا **

عَزَمَ عَلَى الرَّحِيلِ إِلَىٰ الْأَوْطَانْ

1906 - فَطَافَ بِالْبَيْتِ طَوَافَ الْوَدَاعِ آخِرًا **

لِيَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ بِالْبُنْيَانْ

1907 - ثُمَّ انْطَلَقَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ **

رَاجِعًا إِلَىٰ الْمَدِينَةِ بِسَلَامٍ وَأَمَانْ

1908 - فَهَذِي خُلَاصَةٌ لِحَجَّةِ الْمُصْطَفَىٰ **

لِيَقْتَدِيَ بِهِ الْمُسلمون في كل آنُ


بسيوني صديق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ بحر الهوى ♕ بقلم الشاعر : مصطفى الجنيدي

 بحر الهوى يابحر مالك حزين شطك لأهل الهوى مرسى وحنين ياما شفت هجروصد العاشقين وفرحةقلوب دوبت بعد السنين امواجك تطوى أنين الحزانى والمهمومين ...