في عيونك كانت حكايتي
ذاب الشوق على وجنتيك أداري قلقي
أنا لا أدري
أأتحامل على وجهي
أم أتحامل على وجنتيك بقلقي
أم تساهم فوق ذائقة العذاب ؟
حين أراك تلمس الشمس
يولد في كنفي شموخ همستي
ويعود آسن من ضعف وحيلتي
وألبس القناع ويسقط جداري
لنبذ الحزن من كفي
ويرتفع بسقفي شمس من غلاصم
كينونة على ورقي
ياقبلة المشتاق
ويا قبلة الريح فوق الأعالي
تتعالى كاشعلة تنتاب همستي
وتساكنت الغصات في صدري
مرمشه من عبق الورد
أأكتبك شعرا ؟
أم تكتبني جارة الزيفزفون على أفقي
أأحفر الهمسة على الأغصان وأنحتها حين أمر ؟
لأنظر لبدري نظرة جارها القمر
كلما أقتربت
زاد وجه البدر بدرا لأنك وطني
أحب كل شيء لأجلك ولا أملك
إلا قلبي .
أنا حلمي يظللني حبك للأبد
وأسمع قلبي يخفق بجدار هواك
وكيف أغفى بين يديك
وأسمع بهواك كل مايخفق
وأداري نجمي العابق في وطني
أانت وطني وسقفك كل توقعاتي
وكل ماأتصوره نبع وحدتي
وكل كلمة تجعلني لاأهرب من قلقي ولا أفرق عناوين وصلي
هي عذاب كانت بظنون حلم
ليس فيه إلا وساس شيطان
أنت مهجة روحي وحبي لايفترقان
بقلمي سناء بيرقدار....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق