همّة فارس
طَلّقْتُ نَوْبَاتَ الغُرُورِ وَظَالمِي
وَصَحِبْتُ في دَرْب الحَيَاةِ عَزَائمِي
فَكَرَامَتِي فَوْقَ الرّؤُوسِ وَضَعْتُهَا
وَتَرَكْتُ أكْوَامَ السّرَابِ لِجَارِمِ
حُسْنُ الخِلَالِ إلَى الرّشَادِ يَقُودُنِي
وَرَفِيقُ دَرْبِي عِزّتِي وَمَكَارِمِي
هَذِي يَدِي للْسّائلِينَ امُدّهَا
مِنْ فَيْضِ قَلْبٍ سَالِمٍ وَمُسَالِمِ
بَيْنَ الوَرى باللّينِ يَنْبضُ خَافقِي
أسْعَى إلَى سَحْقِ الأسَى المُتَرَاكِمِ
رَحْب الفُؤَادِ أزُفّ أنْوَارَ الهُدَى
فِي العَاصِفَاتِ وَمَوْجِهَا المُتَلاطِمِ
وَأجُوبُ أيّامِي بهِمّةِ فارسٍ
يَأْبَى المَذَلّةَ والخُضُوعَ لِظَالِمِ
لَسْتُ الّذي يَرْضَى الحَيَاةَ بذِلّةٍ
حَتّى وَإنْ سَرَقَ الزّمَانُ مِغَانِمِي
يَا زَارِعَ الأحْقَادِ فِي النّاسِ اسْتَقِمْ
أوَلَيْسَ منْ مَدّ الطِّلَالَ بِعَالِمِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق