أسعد الله أوقااااتكم أحبتي أخترت لكم من أرشيف قصائدي القديمة خاطرة عن قيم الصداقة أرجو أن تعجبكم..
. »جزى الله ظرف عرّفني «
رعى الله من رعى نفسه ، وراقب عيبها وأقسط،،،،
بغض الطّرف ، وأتجاهل عيوب الناس بأوساطه.
كريم الأصل إذا صادق صدق ، وأصدق ،ولايغلط،،،،
بنكث العهد إذا خاصم ، وبيّح سِر يحتاطه.
وإن عاتب صديقه في السّعة ، واللين يتوسط،،،
وينصف صاحبه ، ويسانده في لحظة إحباطه.
لأني في غنى عن صاحب أتواجد في المنشط،،،،
وفي المكره تركني صد،وأستغنى بقيراطه.
خذلني ، وأبتعد وأنا الذي ماكنت أسيبه قط،،،،
على نهج المروأة شلت أنا الثلثين بأشواطه.
جزى الله ظرف عرّفني بلؤمه قبلما أتورط،،،،
من أجله ، والذي قدمت له معفي من أقساطه.
حسبت الأجر عند الله ، وفي المعروف ما با أقنط،،،
بغيره في الشدايد بعد ربي رزح أنا أحتاطه.
ويكفيني من الألفين صاحب جيد ذِي ما أفرط،،،
بِوِدِّي ، والوفاء دايم يصيغ الحرف ،ونقاطه.
لأن الجيد عندي كنز كسبه دايماً يُغبط،،،
بعكس المال ذي يذهب مع أهله عند خلباطه.
✍️علي محمد دويد.
تحياتي ومحبتي لأصدقائي الأوفياء
😘😘😘😘😘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق