آهات الرحيل
بسخاء تمطر السماء والقلب يقترب
فتبدأ الرحلة يغمرها التفاؤل والأمل
تتسع النظرة لفترة لما رأت
وكأن الجاذبية تسأل: ما الحل ؟
فيشتد لهيب الشوق لتحذير النهى
ويطل تعلقي في خجل فلا يمل
لأستيقظ على أسى حريق المنى
وفي ثنايا رحمة لهو الأجل
لتبصر عين القلب مسالك الضنى
فتتفجر براكين آهات الرحيل فالملل
أحتفظ بالرماد فكلما أتى قادم
أتبخر بالذكرى وأتعطر لأبعد العلل
أيا قادما لساحتي تسلح بالإيمان
أو تنحى مرفوض ملغيّ عم تسأل؟! .
بقلم/عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق