أنين معزوفة**
غربة الشمس،
ونشيد الظلال
ولغة المدينة القديمة
وأطفال الشتات.....
شوارع تتلو صيحة الموج.
للأشجار الخافقة
تعرية الزمن،؛
وغبار المشارف
مطر الأشواق.
باعت البحور
الفرسان المهزومة!
بثينة
ذلك الشوق الملغوم
في ليالي الظمأ؛
ذلك الصدى المنتحر؛
يداعب رمق الأفراح
ويكسو
شمعدان الطريق.
اين أمي
حين ينفصل البحر
عن لقمة الشط؟!
وحطام الزوارق
يغذي جسد الرمل
والوطن
يحاكي خرافة ظل!..ّ
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق