عزيمةٌ و أمل.... ١٠
جدارُ الذكريات
----------
بقلمي السيد عطاالله
عندَ جدارِ ذكرياتي، وقفت متأملاً
مر شريطٌ أمامي، بأحزاني محملاً
في عزِ البردِ، توشحتُ بأملٍ متزملاً
يا وجعَ السنينَ، ذقتُ مَرارَ الفراق
كان لي جناحين، قلمي و شعري
قلمي بين الناسِ، قد خلدَ ذكري
شعري قاربُ نجاةٍ، ببحور فكري
بادليني حباً، يتبدلُ ظلامي إشراق
في حبها، كثيراً ما لقيت من عثرات
أملي سرابٌ، ضاعَ بظلامٍ و متاهات
لكني صبرتُ، رغم الوجعِ و الأهات
أزرعُ بذورَ الأملِ، أرويها من أشواق
حتى ظفرتُ بلقاءٍ، كأنهُ يومَ العيد
لا أريدهُ أن يمرَ، بل يتكررُ من جديد
أتمنى أن أعيشَ، فمعها عمري سعيد
أنا شجرةٌ، هي رئتينِ، مثلُ الأوراق
كلمات السيد عطاالله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق