الأديبه الشاعره : د. نهى حمزه
تواصل نشر حلقات كتابها
3 - فى حكاياتنا ... 🌷
الفرح يأتى عندما تتخلى للسعى عن سعادتك فى محاوله لاعطائها للآخرين . فجأتنى بقدومك ؛ وكعادتى معك خطفتنى من شعورى جذبا اليك متخليه عن أى أفكار أو استفسارات وما أعددت لك من تساؤلات حائره ... بادئة من نقطة البدء .
أعود الى تساؤلات قديمه كنت تضيق بها لكنها مازالت تلح على ... تخيفنى تحملنى هواجس الأيام , الواقع واقع .. وخيال دافق ومتناقضات وسخريات أيام وأحلام كبيره ... اليوم تصغر وقد يصغر عدد عطائها ... كل ذلك أدريه وأعيه وأعيش فيه أتلفحه وشاح يدفئ صدرى وكثير كثير .. ما يلهبه حد الاحتراق .
تقفز من أحلامى ,, تتواجد فى صلاتى وكلامى وسكونى والهامى .. تتزين أو تتألم شفتاى بابتسامه حين أتذكرك كيف تملك كل التفاصيل الكبيره الصغيره وتمتد سنين طويله تخترق الجسد بعد امتلاك الروح للروح ... تخترقنى ,,, تكتبنى على اسمك دون بوح ... صمم العواطف عند ك كبرياء ,, البوح فى قانونك تنازل ... وأنت لا تتنازل فهو فى فهمك ضعف .. وليس كل التنازل يا سيدى ضعف .
كيف ,, ومن أين أتيت بتلك القدره الجباره كيف امتلكت كل الأشياء وامتلكتنى فى كل الأوقات وحتى نسمات الهواء التى تتخلل أنفاسى ... صدقنى أحار فيك , من أنت ؟ ! ولماذا .. ومن أين أتيت .. أأنت مرسل لهذا القلب الضعيف .. وهل غير الله من يدمج الأرواح ويؤلف القلوب ؟!
وسبحانه القائل عن الأزواج التى هى أصحاب القلوب الحيه ( لتسكنوا اليها ) ودائما قلوبنا حيه .. ومشاعرنا لم تتبلد , هى حدسنا الى بوصلة واحده , ونحن من اخترناها لكنا لم نتحكم فيها ... تركناها حيث المقادير وحيث أمواج متتاليه وموجات لا نعلم عنها شيئا .. ذهبت بنا بعيدا .
كم حاولنا ترويدها .. تهدئتها , ولكن مجاديف صلبه كانت تحرك موجاتها العاتيه حتى وصلت بنا الى ذروة الشلال لكنها اكتفت بوقوفنا عند الذروه , لم ننتبه أن الشلال محتال , كان به طعم ماء عذب .. وماء آخر به ملح أجاج .. لكنا ولجنا وتوقفنا واغترفنا الحصاد المؤلم .. فرض علينا وتقبلناه و جعلنا منه حياه نرى فيها جمال .. نهفوا اليها وننتظرها حين وأحيان ... نعيشها ونعايشها .
بقلمى 🖋
#نهى_حمزه
Nohaa Hamza
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق