ليلة خريف
كلما اقرأ لك
ترتجف أناملي
كأن القصائد
لك تنحني
عند قافيةٍ
سكنت اللهفة
عند آخر لفافة
تبغ تشتهي
تلك الحرائق
في رحم الليل
لاتنجلي
كلما تحدثنا
طالبتنا بالمزيد
ذلك الحب الذي
تراقص على اغصان يابسة
أينعت من جديد
نافذة مزهرة
نحو فجر لاح بالأفق
أشرق بأيامنا كأنه العيد
عندها تعلقت
بهمسك من بعيد
كنت لي
حلمًا قريب
حلق حولي بجناحي طير
غيمة بيضاء
في سماء صيفية
بمزاح ريح خريفية
في رحلة موجة
عبرت الخليج
فمالفرق ان أجدك في داخلي
أو أن أراك في عيني
أن أحسك بشرياني
وأنطق أسمك بشفتي
ماالفرق إن ضممتك بين أضلعي
وألمس أناملك بيدي
ماالفرق ....
#زهراءناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق