الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

& آه يا أنا & بقلم الشاعرة : د. مليكة بوبراهيمي

 كيف تسببت في جرحي... أنا

ما تريثت و لا استاذنت

هو إحساسي شدني إليه

من غير إذن قلبي أنا

سهام عينيه اخترقت

ضلوعي فبت أراه قمري... أنا

آااااه يا أنا....!

ما كان لي أن أجري

لأرتمي بين أحضانه

و التمس منه القرب أنا....

تعلقت روحي بهواه

وسافرت تقطع المسافات

ترتشف مرارة البعد و الجفا

ما كان لي يا أنا

أن أبوح له بحبي

وليمتحن ضعفي

و يجعلني سجينة هواه

ما كان لي أن أسابق الرياح

ولا أن أركب الجراح

حبه كان أقوى

فلم أبالي بحالي

امتطيت شوقي وهيامي

ونسيت عناده

قلت مع الأيام

سيعترف بحبي له

آه يا انا آآآآآه من جفاه....

مليكة بوبراهيمي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...