ومضات وطن جريح.
١...وطني جريح في زمن رديء.زمن القتل والتقتيل زمن العقول المعتقلة في كهوف التطبيع والتطبيل والتزمير. هل من صحوة ضمير ؟
٢...ما بين بلفور اللعين وترامب الصهيوني. أوطان تحرق وتدمر وتتقسم وتسرق .وشعوب تزحف للعودة إلى زمن الإستعمار.هل من عقول تعي الحقيقة وتتوقف عن اللعب بمصائر أوطانها؟
٣...ليس من العجب أن يثور القلم وينشر حروفه على سطور الذكريات ببن ما قام به صلاح الدين وما كنا عليه وما يقوم به دعدوش وقردعوش وما نحن فيه .هل ينتهي زمن المرتزقة والإرهاب ومن يمولهم ويدعمهم ويأتي زمن الوطنيين الأحرار بناة الوطن المحرر من المحتل ومن تدخل قوى الإستعمار الجديد؟
٤...تاقت روحي أن ترى العرب موحدين وأراك محررا يا وطني وقد مالت شمسي إلى المغيب وأنا أتلمسك بعصاة ضرير قابع داخل ذكرياته .فهل يكون جيل الأحفاد أكثر وحدة ووطنية يعيدون لأمتي وحدتها ولوطني الحرية من الغاصب المحتل؟
٥...آه فلسطين.آه يا أقصى.آه يا قدس آه أمة العرب.يبكونكم الأهل وهم منقسمون قبائل وطوائف يقتلون بعضهم يتآمرون على بعضهم ويتاجر بهم الغرباء ومن كان يستعمرهم وها هو ترامب يبيع فلسطين والجولان إلى صهيون كما باعها من قبله بلفور وها هم المستعمرون الجدد يبيعون الأرض العربية ويقسمون المقسم كما باعها سايكس وبيكو وقسموها .هل سيأتي يوم نكون فيه أحرارا موحدين؟
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق