طرائقَ
الميثاقِ✍
أمعنت وجداني ألملم خاطري
فطفقتُ أنظــمُ بُردةَ العشاقِ!
ـــــــــــ
في مرتقى الآفاقِ سَطِّر يامدى
وقفَ الزّمانُ وأعرجت أوراقي
كتبتْ سما الْأسفارِ رحلة ماجدٍ
أسرى البراق بصفحة الورّاقِ
مابينَ لفظِ الحرفِ نبضُ شعاعهِ
نطــــقَ الفؤادُ محاسن الأخلاقِ
(ماضلَّ صاحبكم) ،بقرآنٍ تلا:
نهج الصَّحابةِ ، للعلى الخفاقِ
خلجـاتُ وحيٍ للبريةِ ترتئي
(ذو مرَّةٍ) بمـــنابرِ الخــلاَّقِ
لعظائمِ الخلقِ الكريمِ (محمَّدٌ)
رَوْحُ السَّماءِ، ونفحة الإبراقِ
فلهُ المسافاتُ الطِّوال تقادمت
تطوي الفضاءَ منازلَ اسْتحقاقِ
هل للخلائقِ بعـــد نورِ نبينا!؟
قبسٌ يرقرقُ مهجةَ الأحداقِ
أطَتِ السَّماءُ ، وفيضُ(طه)زاخرٌ
والكـــونُ عرشٌ للإلــهِ (الباقي)
لا تقترب (جبريلُ) هذا موطنٌ
حفظ الخلود لصفوةِ الأعراقِ
ناجـى اليتيــمُ بسدرةٍ للمنتهى
آيـــاتِ ـ صبر الواثقين- تلاقي
ضحكتْ ثنايا الفجر في أنوارهِ
تروي القلوب بشائرَ الأشراقِ
هل للبريّة غيرِ (أحمدَ) مولدٌ؟!
مدد الإله أهلّةٌ وتـــــراقي!!
فانْفضْ غباراً بالجفونِ تأنسَنتْ
غــــور البصائرِ والصّدور مآقي
فخليلُ رحمانِ البرايا موثقٌ
للعالمــــينَ ونزهة المشتاقِ
ماحي الظلام وللنجومِ تزاخرٌ:
شمس المروءةِ ، قاصم الأفّاقِ
متواضـعٌ؛ في (أيْنُقٍ) يأتمُّ مو
كبــهُ إلى الفتحِ العظيمِ الرَّاقي
أفقٌ على سَحْرِ (المدينةِ) خافقٌ
يحدو السّــراةَ طرائق الميثاقِ
نظمتْ يميني والشّمائلُ هلَّلت:
قَرُبَ الوصال لروضةِ الإحـقاقِ
فتواثبَ الوجدانُ يرشفُ خطوهُ
نبــــعُ النُّبـــوّةِ بالسَّــــنا الدَّفاقِ...
جواد الجنيد...
22/1/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق