و تحملني رياح الشوق
وترميني وسط نيران الحنين
و تتطاير شرارات الأسى
و تزيدني لظى
وأسترجع الماضي الدفين
غربة الروح
و عناق حنين....
أسابق الشوق
و أطوي المسافات
علني أشفي شغفي
و أروي ظمئي
و أسترجع أجمل الذكريات
آااااه... ما أروع اللقاء...
و كأني بالأمس القريب
يوم كنت أسبح في بحر هواه
أنسج قصائدي
كلها حب وهيام
كنت أنسى آهاتي
و أنثر أشعاري
أراقص الفرحة
و أغني الكلمات ...
و سرعان ما تعصف بي الرياح
و ترميني وسط شعاب اليأس
شرخ الغدر موشوم
لم تمحه الأيام...
حرقة الفراق
أيقظت بركان أحزاني
أغمضت عيناي
و نسيت الحنين...
مليكة بوبراهيمي
31/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق