فلتتواضَعي يا مُعذِبَتِي
ولِتَلتَفِتِي ليَ الانَ
فجمالُكِ أصبَحَ فتّانَ
يَفتِنُ في قلبِ الإنسانَ
آنستُ في قُربُكِ فَرَحاً
فأفّلت مِني ألاحزانَ
فصَحُوتُ حَثِيثً من وَسَنِي
والنصبُ فِينِي قد بانَ
فمشَيتُ عُسَالً في قَومِي
وفي ترائبُ صدرِي (رم.ضانَ)
إسقِينِي من يدَكِ كأسً
إني عطشانٌ عطشانَ
فبينَ شَفتيِكِ أرى نهراً
فيه الؤلؤ والمِرجانَ
وفي مَبسَمُكِ أرى نوراً
وبقِيتُ لِشفتَيكِ رَوَانَ
مُعذِبَتِي يا مُعَذِبَتِي
بغِيابُك قلبي قد عانَ
فأصبَحتُ ورِيفاً في صَيفِي
ونهالت مني ألأغصَانَ
فنهَمَرَ الوَدَقُ مِن فَوقِي
وبزُلالِ الماِ أروَنَا
وبُعِثَت لي مَرةً اُخرَى،
وإني أنا فِيها وَلهانَ
ياسيِدَتِي وَمُعَذِبَتِي
هل حانَ وَقتِي قد حانَ
أحصُدُ مافِي الأغصَانَ
أتَذَوقُ مِن نهر شَفتَيكِ
العذبُ الحِلوُ الفتانَ
وأأكُلَ مِن كلتا خَدَيكِ
عِنبً توتً ورُمانَ
كلا لم يُحِبُكِ احداٌ مِثلِي
لا ِمن إنسٍ أو من جَانّ
#بقلمي_محــــمدأبونخره
#اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق