* أل التعريف -- مجموعة ..حبر أحمر .. وقلم رصاص لاذع *
( بقلم .. جواد واعظ )
في تلك الزحمة .. بين ذاك الضجيج ..
الذي يتنفس داخل الصمت ..
وبين تلك الأصوات التي لا يجمعها اي تناغم ..
او روح .. تتأرجح .. بين المستحيلات ..
ظهرت فجاة .. إمرأة .. تختال بكبرياء .. وعزة .. وشموخ ..
وعندما سالتها .. من أنت .. قالت = أنا الأنثى ..
تمعنت بملامحها .. كثيرا .. وتفحصت ذاك الوجه ..
وتلك الشفاه .. والعيون .. تفرست مجملها ..
كم تنميت أن تقول أنها انثى .. بدون ( أل التعريف )
فعندما تقول المراة بأنها .. '' الأنثى ''
فهذا يعني انها الأمثل .. والأروع ..
ولكن عندما بحثت بداخلها .. لم أجد فيها ما يجعلني ..
أحني لها الظهر .. أو ارفع لها ..القبعة ..
إنها .. كأية إمراة ...
تباعدنا .. ونحن في غربة الروح .. نبحث .. ؟؟؟
عن اشياء . تجعل عاطفتنا .. تستقر ..
وروحنا تخلد .. وجسدنا .. يطمئن ..
كم كنت اتمنى .. عندما سألتها .. من انت ..
أن تقول = أنها انثى .. بدون أل التعريف ..
حتى لو كانت ... حقا هي ( الأنثى ) .. فلتصمت ..
كي تدعني اجد .. ذلك ... بنفسي ..
لانها .. ستزداد .. رونقا .. وانوثة .. وجمال روح ..
كم تمنيت ذلك ..
ولكن الموضوع .. .. !! خطف الأنظار ..
بلحظة وداع مفاجئة .. لا مبرر لها ..
كان الخلاف فقط .. مجرد ( أل التعريف )
________________
إعذرني أيها العشق .. إن ساررتك بأمر .. !!!
فعندما أريد أن أبحث عن .. إمرأة .. فإني أعرف أين أجدها ..
وعندما اريد أن أبحث عن عابرة ..
ايضا سأعرف اين اجدها ..
وعندما اريد ان أبحث عن .. أنثى .. ايضا اعرف اين اجدها ..
ولكني .. ما زلت ابحث عنك .. !! ولم اجدك .. بعد ..؟؟؟
فأعذرني ايها العشق ..
كل الابواب مفتوحة .. امامي ..
إلا بابك .. !!!!! فلقد اغلقته دوني ..
بعد أن إحتجزت عندك .. إمراتي ..
وانا انتظر .. عند مقعد تلاقينا .. قرب ذاك الشاطئ ..
وتمر الايام .. !!!! وبين موجة .. وأخرى ..
يغادرني .. يوم انتظار ..
فأي أنثى .. تلك هي الأنثى ..
وامرأتي .. رهينة .. بسجنك .. تنتظر الافراج .. السراح ..
وانا عند اعتاب ابوابك .. امطرك بقوافي حنيني ..
وسواقي وجدي .. وحروفا .. تاهت .. كتوهاني ..
فما يميزها .. هو أني .. قد البستها .. رداء ليلكيا ..
بلون ( أل التعربف ) .. ..
الذي يجعلني .. انتظر .. وانتظر .. وانتظر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق