من ملفاتِ النجوم
شُقَّ لي ديجورَ عُتْمٍ فاحما
لستَ لي إلاّ شُعاعاً حالِما
هذهِ تذْكِرَةُ الحبِّ التي
قد طوى القلبُ عليها عالَما
نُزِعتْ من ضلعِ هاوٍ أنجما
يصطفي الوردَ جراحاً دائما
كلما الشوقُ تنادى طائراً
زادهُ ريشُ الخوافي قادِما
حِرْتُ في وصفِكَ نوراً شاعراً
فاكتفيتُ الحرفَ صمتاً راسما
هبَّتِ الذكرى بيومٍ حافلٍ
ويراعي يستقيها هائِما
طُفتُ من حولِكَ عمري قِبْلَةٌ
وقصدتُ الشمعَ ظلاً حارِما
وحدَك الروحُ الموافي عرشَهُ
لم تزلْ للآنَ ترقى قائما
أحمدَ الحبِّ حبيبَ اللهِ كن
تُ على دَوحِكَ جُنحاً حائِما .
محمد علي الشعار
٣١-١٠-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق