شعر
بحر الوافر
ســـــــاعـــــــة
الــــرحـــيـــل
لـنـا ضيف يـجـيء بـذات يوم
لـيـأخـذنـا إلـى حـيـث الـمنون
بــلا أوقــات نـعـرفـهـا يـقـيـنـا
ويــوقــعــنــا بـفـخ كـلـكـمـيـن
نـرى تـلـك الدقـائـق مثل حلم
يـخـالـطـهـا خـيـال مـع ظـنون
بــأي طــريــقــة يــبـدو لـقـانـا
ومـا شكل القدوم على اليقين
إذا مـــا جــاء مـوعـدنـا تـمـاما
ســيـأتـي بـيـن كـاف ثـم نـون
مــن اسـتـقبالنا فـالروح تـدري
أنـنـجوا أم نـشـد إلــى الـقرين
إذا مــا جـاء يـطـلـبـنـا ومـتـنـا
فنرجوا أن نكون وفي حصون
نــلــوذ بــهـا كـصـوم أو صـلاة
ولا يـأتي ونحن على المجون
نـراهـا فـي الـخـيـال ولا نراها
يــقــيــنــا أنـهـا بـيـن الـعـيـون
خــالــد الــيـاسـيـن حـمـارشـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق