السبت، 28 نوفمبر 2020

& وطني & بقلم الشاعر : صالح الكندي

 وطني 

 صالح الكندي 

 العراق/بغداد 


 ياسيدَ الأوطانِ

طَعنوكَ من كل

 الأركان

أبناءُ جلدتكَ الغرباء 

يصلّون 

وفي ديوانك ينهبون

 ويسرقون 

زمان 

لا نعرف التقسيم 

ولاؤنا للوطن 

نسيرُ وفقَ الإنجيل

 والقرآن 

يا سيد الأوطان 

تبدلت الأخلاق بالمصالح 

واختلف 

الديوان 

بألوان الدم

 والعدوان 

وتلونوا بثقافة 

الجيران 

نسوا وتناسوا

حب الوطن من

 الإيمان 

تحالفوا مع الشيطان 

وتركو كتاب الله 

القرآن 

ذيول

تلونت وجوهم وذقونهم وصلاتهم 

أحلف أنها

 بهتان 

سمحوا

لكل فجار

 وطعان 

أن يحكمو كل هذه 

الأركان 

بين يمين وشمال 

وشرق وغرب 

حتى استغربت منا دولة

الصومال 

لأنهم يبنون 

ونحن لبنائنا

 محطمون 

هاجوا على وطني كالوحوش 

وبزناد البندقية

 يقتلون 

وسبيّ النساء 

وما يفعلون 

ها قد مرّوا من هنا 

وأمام أنظار ألعالم 

ليعيدوننا إلى مانحن له

 كارهون 

سلم من سلم 

ومات من مات 

وفقد من فقد 

وبقينا نحن إلى الآن حالمون

 نائِمين 

هجر من هجر 

والشباب في البحر 

غارقون 

أينَ أنت ياعراق 

أمتلأت ألقبور 

والساحات 

وكأن الساسة لا

 يعرفون 

وطني 

أصبح لقمه سائغة

 للجيران 

وميناؤنا كأنه بيدهم 

يتحكمون 

بعد ماكان الكل لوطني يتمنون ويبعثون 

ياقبلة المجد 

هذا علي وهذا حسين 

هذه قبلة الأحرار 

بكم نحن أقوياء 

تاريخنا قوي 

منذ الأجداد 

هم من وضعوا في ديارنا الأوتاد 

كان مناراً للعلم والآداب 

ها هيّ الكوفة 

والمستنصرية 

للأسف دخلها الأوغاد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...