.....................
("أترع الأشواك...")
ﺃﺗﺮﻉ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ ... ﺩﻋﻨﻲ
ﻭﺇﻳﻤﺎﺽ ﻟﺴﻊ ﺿﻬﺐ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ... ﺇﺑﺮﺓ
ﻣﺜﻠﻲ ﻳﻤﻮﺕ
ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ.. ﻗﺼﺔ
ﻛﻴﻒ ﺃﺑﻠﻊ ﺩﺍﺀ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺕ ﻏﺼﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻀﻐﺔ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺳﻮﺱ
ﻓﻲ ﻣﺮﺗﻊ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ
ﺃﻣﺎ ﺇﻛﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﺻﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻗﺮﺣﺔ؟
ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺪﻧﻲ؟
ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺪ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ
ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﺳﻌﺮﺍ؟
ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻣﺸﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﻓﺘﺨﺎﺭ
ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺟﻬﺮﺍ
ﺳﻞ ﻋﻨﻲ ﺍﻷﻋﺎﺟﻢ
ﻭﺩﻣﻲ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﺨﺮﺍ
ﻭﺇﻣﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﺗﻔﻄﻢ
ﻭﻫﻞ ﺗﻔﻄﻢ ﺷﻬﺮﺫﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻣﺮﺓ؟
ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺇﻥ ﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻭﻣﻀﺔ
ﺻﺮﻉ ﺣﺴﻨﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﺽ ﻧﺼﺮﺍ
ﺃﺗﺮﻉ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ
ﻣﺎ ﻟﻠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺣﻘﺎ
ﻭﺗﻠﻚ ﺧﻨﺎﺱ
ﻭﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ
ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﺮﺳﻞ ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮ ﻋﺮﻭﺑﺘﻲ
ﻛﻠﻤﺎ ﻋﺸﻌﺶ ﺍﻟﺪﺍﺀ
ﺗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ... ﻭﻓﺪﺍ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺭﺳﻤﻲ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻛﻨﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻭﺑﺪﺭﺍ
ﺧﺬ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﺩﻋﻮﺓ
ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﻝ ﺃﺯﺭﻉ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻗﺒﻠﺔ
ﻭﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺁﺗﻴﺔ ﺗﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺃﻓﺮﺍﺣﺎ ﻭﻏﻨﻮﺓ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ...
ﻣﺎ ﻟﺪﻳﺎﺭﻱ
ﻭﻛﻮﺧﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻳﺮﺳﻞ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻘﻤﺔ
ﻫﻠﻢ ﻧﻘﻄﻒ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻨﺜﺮ ... ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻭﻋﺒﻴﺮﺍ ﻭﻭﻋﺪﺍ
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﺰﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻣﻨﺎ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﻌﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ
1/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق