نبضه
***************
على شفى نبضه
تبقى تلك العيون
تترقب
بين شوقي إليك
وصمتي من ذلك الهمس
هل لي بمهرب
هل لي من ذلك
السكون حيث الروح
بعيدا فيك تذهب
وتعبق من الخيال
ملامحك حيث
تلامس شفتاك وما
لها من مذهب
على تلك العصا
تقول العيون ما للكلام
من وصفها
يصعب
تنادي في أروقة
القصيد تمردي
حتى أذا تهت تناديني
بمرحب
لأعود لسكة الولاء
وكأنني ضرير
بلا وصال فموعدنا
عند النجوم
مركب
محتار أنا بين
السقوط فيك أبدا
وبين سكناك
فأيمها أنسب
وأيهما فيك لا يعلو
صراخ الشوق
حتى أكون وحدي
دونك فأتعب
على شفى تلك النبضة
أكون قد أوضحت
ما أكون لك
يا سيدة الكوكب
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق