السبت، 27 فبراير 2021

& في لقائك مقتلي & بقلم الشاعر : وحيد علي الجمال

 في لقائك مقتلي....... 

و فتحت بابي عند قلبك للهوى

فإن أتتكِ رسائلي من أي باب فادخلي....... 

فإذا ضممتك في دمي عند الوريد تيممي 

إني بطهرك قد أقمت شعائري......... 

ضعي جراحك على جراحي فضمدي 

كوني كما الصلاة إذا أقمت تبْتلي 

فإذا استقمت فسلمي........ 

إني بقلبك كنت أول مبتلي 

و ظللتِ آخر من توسدت

القلاع معاولي............ 

كوني كما الضياء المقمرِ

لما تبعثرت الليالي بموقدي......... 

إني فراغ في بعادك و الشتات بقيتي

و سبيُك المشتاق على بحار تعطشي....... 

إني بقيد من حروف محابري 

ما انفك حرف إلا و أشعل مهجتي........ 

فاستوطني نصفي المسافر داخلي

ما طفت في دنيا الهوى 

إلا و عينك قبلتي......... 

أنا ابن نفسي و العفاف مطيتي 

لا ارتضي وصل الهوان تعللي 

و يضيق صدري رغم البراح المنجلي......... 

ما بال عبل لا ترق لعنترة

و اللحظ في كبد الفؤاد على دمي........... 

داوت جروحك حرقتي

إلى متى سرا أكابد دمعتي 

نار إلى حد يفوق تخيلي......... 

إلى متى يبقى اللقاء جريرة 

ما دام ظني في لقائك مقتلي........


وحيد علي الجمال  27 / 2 / 2021

جمهورية مصر العربية / المنوفية / سرس الليان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...