يادرة الوجد والوجدجريح،
يامن عزمت السفر....على بساط الريح،
كم طال حلم اللقا...
والنزف منازع الشوق الملتاع،
أيعقل الرحيل تختار والنوى خصمنا،
لتترك نار الجوى جمرا تحت رماد الأنتظار،!؟
أسن غربة أتقنت الغدر،
الجرح أجيجه طعم مباح،
منكم خلت الديار، وبجعبتكم المفتاح
ليسود عتمة الليالي وصدى الجراح
بات الأنين عتق الجرار والمراح
تذكرة البسمة سرقت ببصمتكم...والأفراح
لتبقى الغربان تقطن الخراب والأتراح
تيهي ياأوجاع بين أضلع سحقها حظ غدار
حطم برج الآمال المزمن والمحال
طعن ظن الشمل بخاصرة الصمت والصمت مبهم أبكم.
يحبو مدن المجهول بحثا والبحث عبث..
نهاية المطاف نصل ونصعق بضربة من يمين القدر قاتلة.
لقد وجدنا الأمل المنتظر.
على منعطف هاوية بقرير يرحل ويلوح
لنبقى ببطن الحوت نتلاشى ونغدو
ننازع الشوق والشوق يستبد
برقعة رحم مزقه الغد والبعد
كفانا وجع يازمن،،رثت المآقي والمقل تقرح،!!
بغاب الأنس وجودنا توحد..
تفردنا بالعذاب والسوط جلد
غربة كادت تجمعنا،لولا تقدمها الأجل،!!
لقد رحلت ومعك رحل الحلم الأزلي السرمد.
من بعدكم هل يليق بنا السكن والوطن،!؟
بقلم نجاح واكد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق