اتاني يدعوني لمحراب عشقه
ويرسم الحب والود بقلبه
اخذني معه لحلم زائف صنعه
هو من نسج خياله وافكاره
دخلت المحراب معه حالمة
وخرجت منه متألمة
فما كان هو الحبيب
ولا مداوي ولا طبيب
ولا عاد هو محراب عشقنا
تبدل الحلم وكأنه وهم وخيال
واصبح الحلم زائف لا محال
وتبددت امانينا
وضاع الحلم في الحال
وتحطم المحراب
وضاعت الامال
تتهمني بالخداع
وانت من باع حبي
وغرامي بلا وداع
انت من حطمت الاحلام
انت من صنعت الاوهام
ما كان عشقي رواية
بل احساس ونبض وغاية
كسرتني يوم عرسي
ولم تبالي بأنهزام نفسي
طعنتني بخنجر مسموم
فا انا عليك لا الوم
بل الوم نفسي
فهي من ارادت الخداع
هي التي اشترت من باع
وباتت تشتكي الاوجاع
وتبكي حبيبا لا يعرف
غير الخداع والوداع
بقلمي / منه حسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق