الديمة المباركة (لهيب النار وبوادر الانتصار).
واشتـــد البــأس أوار باحمـــرار°°°والديمة الهطــلاء لهيب النــار
وجال بها الكورنيت حبوب ودق°°°على رأس المريد غزو الديار
يطوف على العدويــريد ثـــــأرا°°°بعزم أكيـــد يفيض بالإصرار
وقبة الحديد لما طــاف خــارت°°°أصابتها بعمق طلاسم الأسرار
ووراءه الأبطال قد عز عليهــم°°° هوان القــــــدس والذل الشنار
حياة الــذل بالهــون صَغــَــارا°°°ونبع العـــــــز في مـوت الكبار
وقدسنا في القلـوب سنـا وعــز°°°أثيــــــل وذاك مدعـــــاة الفخار
القدس أســـر ما أوحــى الإلــه°°° للقائمين والعاكفين وفي الجوار:
يد الإله تحرس وتشـــد أزري °°°تمهــــد لي السبيل للانتـــــــصار
النصر عزم والشجــاعة بابــــه°°°نبـــــذ التواكـــل سيد الأفكــــــار
لا يسلم الشرف الرفيــــع إلا إذا°°°سالت دمــــاء العــــز كالأنهـــار
نعم المثال في الجزائر عندمــــا°°°ناضلــــت سبعـــا لأخـــذ الثـــأر
تحية شملت أبطـــــــال أمتنــــا°°°في فلسطين بالمـــــن والإكبـــار
ومثلها لمن ناصرا لعز والإبـاء°°°ووسم الجَحــــود بالخزي والعار
لا خير في من بــــإخائه جفوة °°°تهــــدّ التضامن وحصـــن الذمـار
ونال بذلك لعــــن السمـــــــــــاء°°°من عفو الإله جـــــــزاء الفــرار
أحمد المقراني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الأقصى يبتهج بقرب الفرج.
هنا الأقصى مسرى الرسول الكريم°°°وجوهـرة من أيــــادي العليم
أولى القبــلتين قـــــــــــــــلادة فخر°°° وسـام القداســة عــــــز مقيم
وقبة الصـــــــــــــخرة تــاج العلا°°°شموخ العظيم في وضع السقيم
وأبواب ترحاب تفشي الســلام °°° بــــروح الوداد والقلـب السليم
القدس بكل مرافقهـــــــا صرخت °°°تنادي فخـــار الغيور الكريم
وترثي لحال الألى فــــــــــرطوا °°°وتنــدب حــــــظ الجبان اللئيم
بخذلان الأقصى جنــــــــــى لعنة°°°ستبقى تطــــــارد روح الزنيم
تبا لمن أخلف الوعـــــد مستسلما°°°لقاء الجـــــزاء والبيـــع الذميم
ومهما الخطوب عتت وادلهــمت°°°فالقدس تبــــاهت بشعب عظيم
الشعب الجبـــــار ســـلا غفـــوة°°°فأيقظـه الجــرح،جرح الصميم
أنلهَى بليــــــلانا عن وضعـنا °°° يغشــــينا ليل الظـــــلام المقيم؟
يتنافس من تولوا أمر القدس لا من أجل الدفاع عن حياضه ومقدساته بل للأسف هم يتنافسون ويتبارون أيهم يقدم التنازلات أكثر،ويحسن فن الانبطاح أكثر،ويعرب للتطبيع ،ويشجع على التنازل عن الأملاك بالرهن والبيع. إنهم بحب الكرسي مهوسون ،ومن أجله من الشهامة والكرامة يتنصلون،وحتى من تكفلوا بالقدس وقضيته من ملوكنا وأمرائنا ورؤسائنا جرفهم حب الكرسي ورضا من يتحكم في توزيعه من الأغراب المسيطرون.والأمل الوحيد هو الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية والمدافعون عن حقوق الإنسان.ومادامت الشعوب حية وتطالب بجد وإصرار فالأمل كبير في استرجاع الحق المغتصب،وما ضاع حق وراءه طالبه. وما نراه اليوم عيانا وسماعا من عزم وتصميم من أبطال فلسطين المغاوير ونجاحهم في تحقيق توازن الرعب والتفوق على الأعداء في الإقدام والتضحية، وتضامن الشعوب معهم ومؤازرتهم أمر يبعث على التفاؤل و يحقق الأمل. تحيا المقاومة الشريفة أمل الأمة، والعزة للمجاهدين ومن ساعدهم ودعم كفاحهم،والخزي لمن خذلهم وشجع أعداءهم والدهر هو الحكم بيننا وبينهم.
أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق