....... فلسطين في القلب .......
.... الشاعر والكاتب .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
أختاه فلسطين في القلب في الروح...
في كل نبض من نبضات الحياة ...
في تنفسنا في الشهيق والزفير ...
ومع كل نبضة قلب ورمشة عين لا تفارقنا ...
مع الدمعات والبسمات تلقيها ...
وفي الآهات والأنات تلقيها ...
فكيف تُنسى ونحن نعيش مرارة الحرمان ...
وقسوة البعد عن ماها سواقيها ...
وعن ذرات ترابها ...
ونسمات الفجر في تلالها في روابيها ...
ونسيم البحر في شواطئها وبياراتها ...
ورائحة الليمون تغازلنا وتدعونا نجاورها ندانيها ...
وبساتين الخير في وطني تدعونا لنسقيها ...
من ماء أعيننا ومن دمانا نرويها ...
لتشرق شمس الفجر في يوم عظيم ...
تَسمع زغردات نسوتنا تطربها وتنشيها ..
فلسطينُ ... كل شيئٍ في فلسطيني يا اختاه اعشقه ...
وهل انسى انا وهل انتِ يا اختاه تنسيها ...
وهل ينساها الطفل منا وإن لم يبلغ الحَبيَ بعدُ ...
فهل ينسى سواقيها ...
وعين الماءِ تسقيه من حبها ماءً زلالا ...
ينمو به ويجري في شرايينه ...
منذُ ان كان علقةً في بطن أمهِ ...
فهل يُنسى المقدسُ ...
لو مات الجسد ...
تبقى الروح في أعلى السموات تعشقها تناجيها ...
انت يا ارضي ويا وطني ويا ذرات التراب في بلدي ...
بدمي إن عطشت ذراتك يا تربة الاجداد بالدماء اسقيها ...
فلا والله لا تُنسى فلسطيني ...
ولا يَنسى الطفل الفلسطيني ارضاً ما زال يعشقها ...
إن لم يراها فقد رأها في أحاديث الأجداد والجداتِ ...
ترسمها تصورها العيون والكلمات بالصوت ...
فيدرك طفلنا اجمل وأسمى صفاتها وأرقى معانيها ...
هذي فلسطين التي ترخص الأرواح لأجلها ...
وإن مات الفلسطيني بعيداً عنها ...
يدعو الله ان يدفن في إحدى روابيها ...
..... الشاعر والكاتب .....
......... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق