مزن الود ينهمر، وجنى الجنان يزدهر
غيث من العين صوب القلب يرويه°°°وديـــمة حبلت بالوصل تشفيه
نغــم المحبة بالرعود قـــــد عزفت°°°وبـــرقها النـور للضباب يجليه
هي الشآبيب قد سحــــــت مباركة°°°سالت برفق على الروح فتحييه
وديمة الوصل شـاء الله أرسلــــها°°°لتحيي أمــــــــلا والقلب ترضيه
لم تخل ديمتنا من عاصف شرس°°°وحاصــب للجنى يكـــاد يــــرديه
الحــظ شــاء بلطـف الله أنقــــــذه°°°فشـــب منتعشـــا والزهر يزهـيه
وهكذا حبنــا التاريــــــخ سجلـه°°°مفصـــلا بفصيـــح القول يــرويه
سلام من الله على مزن به حفلت°°°جنات حبي لروح الصب تغـريه
نسيم عطر من الأزهـار ينشرها°°°أنفاســـها عبقت بالسحـــر تسبـيه
حديقة العمر بثمــارها ازدهرت°°°طلــع نضيـــد وللسقــــام تبــــريه
تبـــارك الله عـــم الخيـــر جنتنا°°°حمـــــدا له ربنــــا والشكر أولـيه
بسم الله وببركة الله أقول :كل زرع معرض للصعوبات في الري والوقاية والتعهد،وإذا لم تتم المتطلبات المذكورة في الإبان فإنه لا يعول على نتائج مرضية وعلى النقيض من ذلك فكل زرع يولى بالعناية والراعيه بتوفر كل الحظوظ المذكورة فإنه يتغلب على كل الصعاب وينمو ويزدهر ويثمر، وهو حال الإنسان في شتى أوضاعه التي تعرضتْ لها إشارات القصيد ،وبينت أن الحياة تتطلب الكفاح والصبر والمثابرة، وفي ظل الاستقامة والأخلاق يمكن وبالتأكيد تحقيق غاياتها وقطف ثمارها. ملاحظة: تعمدت أن لا أطيل في شرح القصيدة بالنص النثري كعادتي وتركت ذلك لأصدقائي وأحبائي ليقوموا بإتمام التعليق على ما ورد في القصيد من خلال السطور وما تضمن من معنى من وراء السطور. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق