رقصة الذكريات
أقمت شعائر ليلتي
بين حرف وذكرى
سنين مرت لم يعرف
حرفي نبض سواك
كنت نابض في كل
قصيدة
تتنفس بين الخواطر
تلازم السطور
تفيض من ثغر محبرتي
كنت حبري وقلمي
حقيقتي وخيالي
سكنت شرفات أوراقي
تطل من حروفي
وكأنني أرسم تفاصيلك
في لوحة أيامي
أتحسس تقاسيم ملامحك
أداعب لحيتك
أرسم أبتسامة عينيك
أرتوي حد الظمأ من وجهك
فأعيد الكره
جاهدة اكمال لوحتي
ليتبلور جزء اخر من
تفاصيلك
في قصيدة للوحة
لا تكتمل
تشارك في رقصتي
مع الذكريات
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق