دموعٌ سجينةٌ
دموعٌ حائرةٌ تبكي وتسري الضنى
تحكي لوعة الإشتياق فاشتد لظى
تشكو في صمتٍ غيابكَ النور لا أرى
الكلمات تحترق تنصهر بحرارةٍ تحكي ما جرى .
من بحر الأحلام كانت قاب قوسْين أو أدنى فما زارها إلإ الجوى
جاءت رياح البعد عاتية اقتلعت جذور العشق لاهية
كانت أضواء روحي مزهرة فحان انطفائي بقلب انكوى
وجاء أوان رحيلك كصاعقة لحصنٍ فهوى
فآه من دموع سجينة بمحبسها،
ترجو العفو لتروي ما أسقمها
ويا ليل الهوى متى يحين اللقاء فتأوي الأشواق لمسكنها
كلمات ياسمين سعد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق