الاثنين، 16 أغسطس 2021

& أرفض رحيلك & بقلم الشاعر : أحمد جاد الله

 أرفض رحيلك


كيف ترحل عن عيني 

وأنت بفؤادى ساكن


وأن هواك يلازم هواي  

فإذا رحلت فأنت لاتدري 

إن قلبي لديك أودعته


 وأنت عن قلبي لاتدري 

فهل أخطأت حين احببتك


فأنا أرفض رحيلك عني

لأني انا الذى أودعت 


قلبي للذي أحبه 

واذا به عن قلبي لا يدري 


فهل ياتري أخطأت  حين

أحببتك 

أم انت لغيري عاشقا 


فكيف عن هواك اقدر 

أن اتجنبه 

وهو ساكن بين نسائمي 


رفضي لرحيلك هل 

تقدره 

أم انت سوف تتجاهله

أرفض بعدك


كيف تبعد عن عيني 

وأنت ما بفؤادى تسكن


وتلازم هواي فى كله

لحظه 

فإذا رحلت فأنت لاتدري 

إن قلبي لديك أودعته


أو أنت عن قلبي لاتدري 

لاتدري عن حب نبضات 

قلبي إليك 


فأنا أرفض رحيلك عني

لأني انا الذى أودعت 

قلبي للذي أحبه 

واذا به عن قلبي لا يدري 


فهل ياتري أخطأت  حين

أحببتك 

أم انت لغيري عاشقا 


فكيف عن هواك اقدر 

أن اتجنبه 

وهو ساكن بين نسائمي 


رفضي لرحيلك سوف 

تقدره 

أم انت لرفضي سوف 

تتجاهله


لاترحل وابق قليلا

 لاتتعجل

فأنا لبعدك لااتحمل

 أتحمل


وبطيف حضورك أنا بالهيام أتجمل


كيف أمضي أمسي بدونك

لاأتحمل

فذا أمسي يؤانسني وأنت 

معي بك أتجمل


لاادري كيف يكون غدي 

بدونك 

فأنا أحبك أرددها واعشق

 جمال

 عينيك وبها أحب أتغزل


فلا ترحل لاتتعجل فأنا 

أغرق وأغرق في غرامك 

ليتني كنت أعرف كيف 

أثمل


فأنت من تسكن الفؤاد وحبك

به يتوغل ويتوغل


أيها الساكن بدقات قلبي 

فانا لااريد أن ترحل 


فلك في قلبي دائما 

فأنثر عبيرك عبر ممرات 

الهوى بقلبي وعانق 

نسائمي ولاتتعجل


Ahmed gadallah




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ زادُ الغُـــــــرباء ♕ بقلم الشاعر : محمد عمرو أبو شاكر الوشلي

 زادُ الغُـــــــرباء  كيفَ تَشْهَىٰ الحَياةَ وَهيَ العَناءُ إنَّ في ضِدها الحياةُ بقاءُ قد فَنوها العبادُ في مُفتناهِمْ لا فناءٌ من ب...