الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

& سنوات عجاف & بقلم الشاعر : علام زاهر

 سنوات عجاف


هاجرت نوارس الشط 

زمن الرحيل صقيع 

سنوات عجاف تمضي 

وجدار الحنين ..

تعرش عليه الأمنيات 

غادر الزهر الغيث والندى 

ولا زلت على رصيف الانتظار 

أرقب الريح والمدى 

إلى الله تضرعت 

لحظة لقاء 

وبرهة من عناق 

يالله. ....إليك أشكو 

لهفة الإشتياق 

أرنو بناظري نحو الأفق 

احلم حلم جميل 

أرى طيفك كشعاع 

من نور قنديل 

أراك أمامي. ..ها هنا 

عيونك ...لا ترى سواي 

أشعر بها .....

تلمس كل جزأ مني 

أشعر بنعومة ....

تجعلني كالريشة في هواء 

تعلو فوق الغيم تطير 

تسبح في ملكوت السماء 

عيناك ... آه من تلك العيون 

تاخذني أسيرة ....

تجعلني اميرة ..

حورية في ماء 

لا أريد صحوة من حلمي 

ولست أعلم. ..أهو حلم 

أم هو واقع ...

عيناك أربكت زمني 

عيناك بعثرت مدني 

عيناك اسكتت لحني 

عيناك ...آه من تلك العيون 

تبا لك يا دموعي ....

ليس وقتك الان ...

دعيني أراه...

مابالك ياحمقاء. ..

هو الآن أمامي ..

هو حلمي ...هو يقظتي 

هو صحوي ..هو منامي 

إذهبي الان يا دموع 

ودعيني مع حبيبي 

انثر الورد ..أشعل الشموع 

دعيني مع عيناه 

اقبل وجنتاه 

انهي في ثواني اللقاء 

أربع سنوات من عناء 

دعيني الآن. ..

مع حبيبي. .

في ضمة ...ونظرة 

فأنا الان ....

نجمة في قبة السماء 


بقلم علام زاهر/سوريا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...