روايتي فارس الشجرة Lord of the tree الجزء الثاني والأربعين. ..... في حين أخذ الفارس البيرت يحاول تثبيت فكرته والسيطره عليها من التسرب من عقله بل والاضافه إليها حتى دخل عليه ايفار مجددا ومعه القلم والقرطاس فتناولهما منه البيرت على عجل قبل أن يقول له والآن يا صديقي أرجو أن توفر لي المزيد من الهدوء والخصوصيه حتى اصيغ خطتي ألتي أتمنى من ألله تعالى أن تكلل بالنجاح حتى نتمكن من حقن الكثير من دماء الأبرياء من عامة الرعيه هنا في الإقليم الجنوبي فاوما له ايفار برأسه إيجابا قبل أن يقول له أمرك يا سيدى ثم انصرف إلى خارج الخيمه فانكب البيرت على قرطاسه ثم سم ألله وأخذ يدون بقلمه كل ما في رأسه من أفكار في الوقت الذي استيقظت فيه وليه عهد المملكه واميرتها الجميله الأميره اليزبث وأجرت تمارينها الصباحيه المعتاده في حديقة القصر الملكي الشاسعه قبل حتى أن يستيقظن وصيفاتها ثم أخذت في التريض حول قنوات المياه العزبه المتفرعه من بحيرة القصر لجمع الكثير من الزهور الجميله ذات الألوان الزاهيه المتعدده قبل أن تعود إلى كوخها الجميل الذى أقامه لها والدها الملك جون على ضفاف البحيره لتجد أن وصيفاتها قد استيقظن واحضرن لها طعام الإفطار فاعطت كل واحده منهن زهره جميله قبل أن تتناول افطارها ولما انتهت طلبت من وصيفتها المقربه كارلا أن تتبعها إلى داخل القصر حتي تساعدها في ارتداء ملابسها الرسميه فقالت لها كارلا أمرك يا مولاتي وتبعتها حتى وصلتا إلي داخل القصر ثم صعدت كارلا خلف مولاتها سلالامه الداخليه وسارت خلفها حتى دخلت جناحها وساعدتها في ارتداء ملابسها الرسميه ثم قالت لها الن تاخذيني معك يا مولاتي فنظرت إليها اليزبث وابتسمت لها قبل أن تقول لها هل تريدين حقا أن تأتي معي في مهمتي الشاقه اليوم يا كارلا فاجابتها الأخيره أنا يسعدني أن اكون إلى جوارك في أي مكان يا مولاتي فحدقت فيها اليزبث قبل أن تقول لها نحن اليوم لن نذهب للتريض في الغابه كما نفعل عادة ولكني اليوم سوف أشرف بنفسى على توزيع إحتياجات الشتاء على الفقراء والضعفاء من عامة رعيتنا ما يعني أن اليوم سيكون متعبا وشاقا وليس كما هو الحال كما تعودتي فقالت لها كارلا إنما تعودت على أن اكون إلى جوارك في كل الأحوال يا مولاتي وهذا هو أفضلها على الإطلاق فابتسمت لها اليزبث قبل أن تقول لها حسنا إذن استعدي واسبقيني إلي عربتي حتى أنتهي من مقابلة وزيرنا الأول السيد ماتيس فقالت لها كارلا والسعاده باديه على وجهها أمرك يا مولاتي ثم انصرفت مسرعه قبل أن تتوجه اليزبث إلي نافذتها المفضله التي تطل على الغابه البعيده وقد ظلت تتطلع إليها لبرهه من الوقت قبل أن تهمس في نفسها وتقول ترى كيف هو حالك الآن يا والدي والى أين قد وصلت في حملتك هذه ومتى ستأتي لتحمل عنى ما القيته على عاتقي من حمل ثقيل ومسؤوليه تنوء من حملها الجبال ثم أطلقت من صدرها تنهيده فرت من شدتها وسخونتها الطيور تاركة اعشاشها على أشجار الغابه البعيده قبل أن تنتبه على صوت مديرة شؤون القصر السيده مادلين تقول لها الوزير الأول السيد ماتيس في إنتظار سموك يا مولاتي فنظرت إليها اليزبث واومات لها برأسها إيجابا قبل أن تغادر نافذتها ثم جناحها متوجهة إلى قاعة الحكم ولما وصلت إليها ودخلتها أمرت الحاجب بأن يأذن للوزير الأول بالدخول ولما دخل إليها أدى لها تحيتها قبل أن تشير إليه بالجلوس ثم قالت له كيف هو حالك يا سيد ماتيس فاجابها بخير أشكرك على سؤالك يا مولاتي فاومات له برأسها إيجابا قبل أن تقول له هل انتم جاهزون فاوما لها بدوره برأسه إيجابا قبل أن يقول لها أجل يا مولاتي وننتظر الإذن من سموك بالتحرك فاومات له برأسها إيجابا قبل أن تقول له حسنا هيا بنا إذن ثم وقفت وسارت إلى خارج القاعه وتبعها السيد ماتيس حتى وصلا إلي موكب التحرك أمام السلالم الاماميه للقصر لتجد أن الجميع في انتظارها فتقدم إليها قائد الحرس الملكي القائد ديفيد وادي لها تحيتها قبل أن تقول له هل كل شيء علي ما يرام أيها القائد ديفيد فاوما لها برأسه إيجابا قبل أن يقول لها أجل يا مولاتي ونحن في إنتظار الأذن من سموك بالتحرك فاومات له برأسها إيجابا قبل أن تقول له حسنا هيا بنا إذن ثم ركبت عربتها الملكيه عريقة الطراز التى يجرها العديد من الخيول السوداء وركب السيد ماتيس في العربه المخصصه له خلفها مباشرة في حين ركب القائد ديفيد في عربته أيضا المخصصه له أمامها مباشرة قبل أن يعطي الأذن بالتحرك فسار الموكب في طرقات حديقة القصر باتجاه بوابته الاماميه تتبعه العديد من العربات المحمله بمؤن واغراض الشتاء من الاغطيه والاغذيه وكافة احتياجات الفقراء والضعفاء من أفراد الرعيه يحيط بها الكثير من عربات الفرسان والجنود للتأمين والحراسه واستمر الموكب في طريقه حتى غادر بوابة القصر إلى مهمته وإلى الأماكن ألتي تم تحديدها لإيصال ما يساعد أهلها على تحمل برودة الشتاء وقسوة الظروف وقد نشرت الاميره بتواجدها بين عامة رعيتها جوا من البهجه والسعاده لدي البسطاء كان تأثيره في رفع معنوياتهم أكثر مما أعطته لهم من الأغراض والاغطيه والاغذيه وقد كانت كارلا الأكثر سعادة باميرتها من الجميع حتي إنتهت مهمتهم وأعطت الأميره الأذن بالعوده إلي القصر مجددا ...... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم
((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق يأخذك بعيدًا. سيرافقنا برفقة الجوارى، ويُلهم نفسه بخضوعٍ للعشق؟ إنه خيالك المُضلل. الأميرات ورثن...
-
صرخة هدى غالية في عالم الصمت ( هل اختلف المشهد الغزاوي منذ مجزرة الشاطىء عام 2006؟) صاحَتْ هدى. فانبلجَ البحرُ عن قذيفةٍ حرّقَت جلوداً وتطا...
-
" عطيتك عهد الله عمر حبك ماننساه نحلف ليك من گلبي أنتية لي كنب...
-
مجارة شعرية بين غنوة حمزة وصلاح قرقوشي ******************************* مجارة صلاح قرقوشي ============= حكاية شامية حبيتك وكنت بحبك وفي ما...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق