...سَليلُ الهَوى...
توَسّلتُ للنسيانٍ
أن ينساها
فلا قَدَرَ
ولا القدَرُ
تَولاّها
خرجتُ من غَدِي
لأَنعتِقَ
من ماضيها
كانت سيدتي
وكنت مولاها
بناتُ أيامِنا
وليالينا
تَعبقُ
بطيبِ سلواها
تُبحرُ
أرواحنا
بأشرعةِ الجفونِ
نحو مأواها
كَمْ من سَليلٍ
في الهَوى
مفتونٌ
وكمْ سليل
غابَ
في هواها..
توفيق النهدي
أبو اديب
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق