( ذات ليلة ) بقلم أحمد طلبه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مازلت أكتب أوجاعي. ....رغم أن الحرف يقتلني.
أوكلما ﻻحت أمام العين أمنية عنيدة. ...
ينساب سهما طائش في الليل. ...يسقطها شهيدة.
ذات ليلة. ..حين هاجمني الشتاء. ...
أخبرني قلبي. .أن المطر ....رسائل الغائبين.
وقفت تحت المطر. ...أنتظر .....مرت أمامي قوافل الحروف
اﻻ حرفك. .......لست أدري هل خدعني فؤادي. ..
أم مازال حرفك مختبئا بعيدا في طيات الغيم.
ورجعت أطوي أحلامي كسحاب يسابق ظله
كعمر مضي في غفلة. ..وننسي وكأننا ما كنا.
أيها النسيان خذ بيدي...كي أسير معك في مدن الذكريات.
أيها المالك لفؤادي. ....
أيها القابع هناك علي الوادي حائر بين نجومي واﻷماني.
علمني كيف أرمم ماتحطم منك. .وبيني وبينك زمن تجمد
ونبض يقتات النور من ثغر الظلام.
ليتنا إلتقينا في رواية لم يكتب فيها كلمة. ...وداع.
أنا أبداً لم أخذلك....لم أجرحك. ...ولم أكسرك.
أطمئن............أنا ﻻ أشبهك.
Ahmed Tolba.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق