الخميس، 31 مارس 2022

{ ابا العتاهية يطرح ألغاز } بقلم الشاعر : بلال هشهش

 من ديواني الأول يا دار ليلى


{. ابا العتاهية يطرح ألغاز }

............. 


كنا جلوسا ذات يوم في سمر


في أقصى ركن هادىء


ذي ناصية


يبدو هناك رسم شخص قادم


في عمة الرأس


ثياب بالية


قال منا واحد


قد جاءكم


في الليل يبدو


 فارس شعر البادية


قال اْخر


أنظروا من جاءنا هذا لعمري


شاعر يدعى أبا العتاهية


القى على الجمع توا بسمة


هذي اليكم آحاج لاهية


قلنا هلم هات إلينا


من يُجب سُلمَ الراية طواعيه


ليت الأحاجي


في شموخ ساميه


إن ذو علم ولربما


صارت لدينا بالجواب القاضية


قال الغريب


من يجيب في كورونا ( كوفيد 19 )


لا تزال باقيه


أمصالهم قالوا عنها الواقيه


دون ذلك ما لكم منها شافية


سبعة أيام من الليالي


مرت في حديث مغالية


واللام حرف


فيه تأكيد لها دون الحديث


ثم ليست ناهية


هل من بقايا


يا عرب يوما


أثارنا للآن تبدو بادية


أم خُلِفوا


والحياة لا تذر


من قوم عاد للسنين الخوالية


من سد مأرب فاض ماؤه


أم جف قهرا كالأخلاق الواهية


هل فيكم يبدو صلاح الدين


 ام هم كالغصون


من ضياء خافية


هذا الفرات قد أسن ماؤه


ام لا يزال أسِنن في جارية


هل الحب ساد


ام تلاشى عطره


أم تبدو يوما


نسمه ضلت ليالية


ملأى البطون


أم هل هناك جائع


والناس ما عادت هناك سواسية


هل الغني في الأنام سيد


يعلو العروش


والعروش واهية


والعبد صفد


من ذباب الزبانية


والأم تقضي في بكاء مبحر


ام لا تزال في الضياء باقية


والقبلة ما زال يبدو رسمها


ام حولت نحو أرض نائية


والأقصى كف في شموخ دمعة


أم حطمته ريح صر عاتية


الكاسيات العاريات


أضرمت حرب الوطيس


ام لا تزال حامية


هل من مجيب


يرد سؤاليا


هل من مجيب يا اهل علم البادية


يرنو كلانا


نحو بعض ذاهلا


ماذا نجيب عن


أحاجي ابا العتاهية


بقلم الضاحك الباكي. بلال علي هشهش. بيلا مصر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...