إلى ضياء الحمارشة
..............................
ظــلام الليـــل بــدْده ضيـــاء
وفجْــر آت تـزفّـــه السمـــاء
بلادي تـآمـر العُــرب عليهــا
وفـــي النقـــب كـــان اللقــاء
مشيئـة الله أرسلـت رســولا
وينتحـر الكيـد ليبكى العملاء
ضيـاءما مــات فهــو حــيّ
مـآثره فـي القلـوب لهـا بقـاء
شجـاعــة ثـائـر حقـا وصدقا
ليتعلــم الشجــاعــة الجبنــاء
ســلامهـم كـان للثــوار قيــد
ليُعطـى بني يهــوى الـرخـاء
لكنّ الحرّيأبى أن يكون عبدا
فداس على الإستسلام ضياء
ومـزّق برصــاصه كل غدر
وللــوطن كـان منــه الـوفـاء
شجـاع يــا ابن يعبـد بصـدق
فــلا نـامــت أعيـن الجبنــاء
جــزاك الله خيــرا وثــوابــا
على الفــداء أنـت والشهـداء
فلسطيـن مقدس وغال ثراها
يقـاوم على أرضها الشرفاء
فمــن أراد أن يكــون رمـزا
ليعمــل مـــا عملــه ضيـــاء
وإلا داستـــه نعــال شعـــب
كـريـم أبـيّ يهـابـه الأعــداء
محمد علقم/31/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق