لغتي لكَ
همس على وقع القوافي.
أرسمها بلا ملامح،
أقرأها بلا صوت،
لتصل إليك مع إحساسي في لا زمان.
تارة تأرق الليل،
بعبَق عطرك الذي يثرثر في اللاوجود،
عندما تحتل جُدران روحي.
وتارة دمعة تملأ مقلتي،
تقرأها عرافة تكتب الغيب،
بصدقٍ كاذبٍ،
لتمنح قلبي شهادة العيش.
عندما تناطح الكلمات أبراج الذاكرة،
تشن الحرب بقلبي عند نزوح الحُلم،
حينها تسمع ترانيم صمتي.
تتبدل الفصول ويتغير لون، الشمس ويبرد الهواء.
عندما تتلألأ ألوان قوس قزح،
في لوحة تتحكم بالحاضر في نفسي.
هكذا تهمس في اللاوجود وأسمعك بفؤادي.
تكاد تحطم نافذتي تنهيدة شوقاً
أراك معها قابعاً في سماء ذاكرتي.
تتجول بخاطري كهالةٍ،
تبعث فيَّ الجمال فتنساب الذكرى،
من بين أناملي على السطور شعرا.
وفاء غريب سيد أحمد
20/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق