الأربعاء، 30 مارس 2022

& لَنْ أُطيلَ تَلَهُّفي & بقلم الشاعر : زياد الجزائري

 ( لَنْ أُطيلَ تَلَهُّفي )

يَامَنْ نَهَبْتِ مَشاعِرِيْ وَخَيالِيْ

وَسَرَتْ خُمورُ هَواكِ فِيْ أَوصالِيْ

وَسَلَبْتِ رُوحِيَ طُولَ صَحوِيَ والكَرَى

وَأَذَبْتِنِيْ بِتَمَنُّعٍ وَدَلالِ

وَتَجَسَّدَت بِرُؤاكِ كُلُّ سَعادَتِيْ

وَتَعَلَّقَتْ بِكِ عَذْبَةً آمالي

وَحَرَستُ حُبَّكِ بالضُّلوعِ مُطَوِّقَاً

وَبِأَدمُعِيْ رَوَّيتُهُ وَزُلالِيْ

أَحرَقْتُ أَعصابِي بِشَوقٍ عاصِفٍ

وَبِلَهفَةٍ تَنْهَلُّ كالشَّلالِ

واستَوطَنَت عَيْناكِ رَبوَةَ خافِقِي

فَجَنَيْتِ شَهْدِي طَيِّبَاً وَغِلالِيْ

بَذْلِيْ لِحُبِّكِ قَد تَجاوَزَ طاقَتِيْ

وَعَلا فُؤادِيَ مِنهُ حِمْلُ جِبالِ

اَنا مَنْ سَما بِكِ لِلْسَّما مُتَرَفِّعاً

بالَغْتُ فِيْ التَّقدِيسِ والإِجلالِ

وَسَكَنْتِ مِنْ قَلبِيْ أَعَزَّ مَكانَةٍ

يامَنْ يَسُرُّكِ في الهَوى إِذلالِيْ

لا.. لَنْ أُُطِيْلَ تَلَهُّفِيْ وَتَوَسُّلِيْ

أَوْ ذَرفَ دَمْعِ أَسَىً عَلى الأَطلالِ

قَد كُنْتِ مُلْهِمَةً لِشِعرِيَ سِحرَهُ

وَبَقِيْتِ ذِكرى حُلْوَةً فِي بَالِيْ

قَلَّ اجْتِماعُ الحُسنِ يَوماً والوَفَا

فَعَلامَ طالَتْ حَيْرَتِيْ وَسُؤالِيْ؟

أَنْتِ الَّتي خَسِرت بِهَجْرٍ شَاعِرَاً

لَولاهُ ماانْتَبَهَ الوَرَى لِجَمالِ

فَلَكَمْ تَشَوَّقَتِ الحِسانُ لِوَصفِهِ

وَحَلِمْنَ مِنْهِ بِلَفْتَةٍ وَوِصَالِ

أَنا قَد شَطَبْتُ بِكِ النِّساءَ جَمِيْعَها

بِالأَمْسِ حَتَّى صِرتِ لِيْ تِمثالِيْ

اليَومَ إِنْ شِئْتِ افْتِراقَاً فَارحَلِيْ

حَسبِيْ وَفاءُ قَصائِديْ لِلسَّالِيْ

..شعر ؛ زياد الجَزائِري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...