عصى موسى
يا ناوي الحكم إلى ماذا
ترمي بالحظ إلى الأعسر
نغماتك تبدو مُكتلِفه
و شعارك مرٌ كالسكر
لو كان شعارك مقلوبٌ
فسيقرأ عاش المستعمر
و تعيش تعيش المحتله
في ظل الوضع المستحظَر
فالموت الموت لإسرائيل
و الموت الموت لكم أكثر
يا من أكثرتوا الموت بنا
لا يبقى منكم مستكبر
فلماذا الأكبر يتضائل
و لماذا الاصغر يتمخطر
فلماذا القلةُ لا تُغلب
و لماذا الحِفنة لا تُقهر
و لماذا الآلَ لقد آلوا
من ماسونِ المدر الأخضر
و لماذا تقتلني يدي
و لماذا نُطعن بالخنجر
أحلامي مني تسرقها
ترمي بالشر إلى الأخيَر
يا باغي ذلي لا تفرح
اليوم لك و غدًا تَعثر
ما بالك تبدو مختمرٌ
سكرانٌ أعمى أم تسكر
أبعوضٍ تأكلُ ماومسا
هل يعقل تَعني أن تَقْدَر
إن كنتَ تظنُ بأنّي كما
أمواجٌ تحتي لا تقهر
فأنا أركبها لا أعجز
و ستغرق أنت يا أقذر
فرعون العصر الآن أتى
فعصى موسى لا لن تُسحر
فيُشقُّ البحرَ لكي نَعبُر
و البحر يُشقُّ لكي تُقبر
فالخيط الابيض قد بان
و الصبح تنفس ما أسفر
يا طاوي الليل بلحيَتِهِ
قد هان الأن فما أدبر !!
✒️ قلمي / مروان سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق