*** عزيزٌ أطلَّ بَعْدَ غَيبةٍ ***
عَزِيزٌ أطلَّ بَعْدَ غَيْبَةٍ،،
كَمْ يَحْلُو قِيَامُهُ وَتَعَبُّدُهُ،،
كَشَمْسٍ أَشْرَقَتْ ملأتْ الْقُلُوبِ،،
آمَالًا وَمَحَبَّةً وَامَانًا،،
تُغْرينَا اجْوَاءَهُ بِالْخُشُوعِ وَالتَّدَلُّلِ،،
ارْوَاحنَا صَارَ يَغْمُرُهَا فَيْضَ الرَّحَمَاتِ،،
تَهْدِفُ تَلْتَمِسُ الْغُفْرَانَ وَ الرَّحْمَةِ،،
حضَتْ نَفْحَتُهُ بِالْإِيمَانِ،،
لِلْخَلْقِ يَنْشُرُهَا،،
هَللتِ الْأَدْمَعُ شَوْقًا وَإِيمَانًا،،
وَارْتَفَعَتْ فِيهِ تَرَاتِيلُ الْقُرْآنِ،،
وَابْتَهَجَتِ الْقُلُوبُ بالشَّهْرِ فَرَحًا،،
وَخَشَعُوا فِي اللَّيْلِ فِي ذِكْرِهِ،،
قَدْ رَقَّ لَهُ الإحْسَاسُ،،
وَالَى الْإِلَهَ تَضَرُّعًا وَمَخَافَةً،،
يَمُدْنَا بِالنُّورِ وَالنَّفَحَاتِ،،
يُسْقَى ارْوَاحنَا بِنَفْحَةِ الْإِيمَانِ،،
اجْلَالْهُ رَبِّي بِهِ وَصَّانًا،،
يَحِلُّ بِوَافِرِ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ،،
تَتَقَارَبُ فِيهِ الْأَبْعَادُ وَالأرْحَامُ،،
وَهَوَجَنَةُ الصَّائِمِ مِنْ مَأثِمٍ،،
والليلة فيه خير من ألف شهر ،،
قَمرالنميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق